أدب السلوك الإسلامي
أدب السلوك الإسلامي أدب إسلامي يلتزم به كل أفراد المجتمع المسلم في كل زمان ومكان، لا يميز فيه بين الطبقات، لأن المعاملة في الإسلام واحدة لا فرق فيها بين الطبقات والأجناس. والآداب في الإسلام تختلف باختلاف المعاملات والمناسبات. فهناك آداب الأكل والشرب، ومنها أن يأكل الإنسان بيمينه وأن يأكل مما يليه وأن لا يسرف في الأكل وأن يعتدل في الطعام والشراب ويترك مجالاً للنفس. وهناك آداب الدخول للبيوت ومنها الاستئذان والسلام وآداب الخروج منها وكذلك أدب الدخول إلى المساجد والخروج منها. ومن هذه الآداب التيامن عند دخولها، أي تقديم الرجل اليمنى. ومن الآداب أن يقدم من على يمينه من الناس. وأدب التحية أن يسلم الصغير على الكبير والقائم على القاعد والماشي على الواقف والقليل على الكثير. ومن الآداب أن لا يتناجى اثنان دون الثالث، وأن يوقر الصغير الكبير وأن يعطف الكبير على الصغير.أما المناسبات والحفلات الرسمية (الدبلوماسية) فإن الإسلام يشترط تجنب المحرمات كتعاطي الخمور والرقص في مثل هذه الحفلات ولو كانت في بعض البلدان الغربية والشرقية. وعلى المسلم أن يتجنب الاختلاط غير المشروع بين الرجال والنساء وأن يمتنع عن المجالس التي تدار فيها الخمور وتدق الطبول وتعزف الموسيقى وتراقص النساءُ الرجال. هذه بعض الآداب التي شرعها الإسلام في إطار الارتقاء بالإنسان المسلم، وجعله نموذجًا يُحتذى في كل ما يتعلق بآداب السلوك الإنساني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق